استقبل مستشفى سيدي سعيد بمكناس يوم الأحد 2 فبراير الحالي، 97 مواطنا مغربيا أعيدوا من مدينة ووهان الصينية التي وضعت تحت الحجر الصحي بعد انتشار فيروس كورونا في المدة الأخيرة.

وأكدت مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أن الحالة الصحية للمواطنين المغاربة العائدين في حالة جيدة جدا، حيث سيتم القيام بأخذ عينات من جميع المواطنين المغاربة العائدين، لإجراء اختبارات فيروسية في مختبر خاص، من أجل التحقق من أنهم لا يحملون الفيروس، وسيتم الاحتفاظ بهم تحت المراقبة الطبية خلال الفترة التي يمكن خلالها افتراضا الإصابة المرض.

عملية إعادة المواطنين المغاربة، تم الإعداد لها بعناية فائقة بتنسيق تام بين مجموعة من المتدخلين، وخصوصا مصالح وزارة الصحية والقطاع الصحي والقوات المسلحة الملكية ووزارة الشؤون الخارجية، ووزارة الداخلية والدرك الملكي، تطبيقا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس.

وتم تخصيص فريق مكون من أطباء وممرضين، مدنيين وعسكريين، لمرافقة العائدين من إقليم ووهان حتى مواقع استقبالهم بمستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، حيث تم وضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوما من طرف فُرق طبية وتمريضية مكونة ومدربة لهذا الغرض.

ويقيم المواطنون العائدون من مدينة ووهان بشكل مريح في غرف بمستشفى سيدي سعيد وذلك بعد إخضاع هذه الغرف للترميم، وتجهيز المستشفى بالتجهيزات والمعدات الطبية اللازمة من أجل تأمين راحة وسلامة المواطنين المغاربة العائدين.

تجدر الإشارة إلى أن رحلة خاصة للخطوط الملكية المغربية تحمل مغاربة ووهان قد حطت يوم الأحد 2 فبراير، بمطار بن سليمان، وعلى متنها 167 شخصا، منهم 52 سيدة.