مراكش آسفي .. تتويج الفائزين بجائزة أستاذ السنة في دورتها الثانية
مراكش -نظم بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد-19، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة أستاذ(ة) السنة، وذلك تشجيعا للتميز المهني وتحفيزا لأداء المدرسات والمدرسين على صعيد الجهة.
وتدخل هذه الجائزة، التي نظمتها الأكاديمية بمبادرة من مؤسسة الزهيد وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، ضمن تنزيل مشاريع القانون الإطار 17/51، خصوصا في مجال تطوير النموذج البيداغوجي وتحفيز الفاعلين التربويين قصد تحقيق الجودة في الأداء التربوي.
وتكافئ الجائزة الأستاذات والأساتذة، المتألقين في بلورة مشروع قسم متميز، على مستوى ثلاث فئات التعليم العمومي (السلك الابتدائي)، والتعليم العمومي (التربية الدامجة)، والتعليم الابتدائي ضمن معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير الأكاديمية ، مولاي أحمد الكريمي، أن هذه اللحظة تجسد لنجاح كل الشركاء والفاعلين التربويين على الصعيد الجهوي، كما تسجد للتميز والتفوق والمقاربات الناجعة لتنزيل الأوراش التربوية خدمة لمنظومة التربية والتكوين