كوفيد-19: الأمم المتحدة خصصت عام 2021، ليكون العام الدولي للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة
هددت جائحة كورونا العديد من الاقتصادات حول العالم، لكنها في الوقت نفسه كانت نقطة انطلاق للعديد من الشركات والدول التي انتهزت الفرصة واتجهت لتبنّي وتطبيق ما يسمى بـ”الاقتصاد الإبداعي”، فبرزت الصناعات الثقافية والإبداعية كأحد روافد الاقتصاد العالمي، وكمحرك من محركات النمو، وكأحد الحلول الخلاقة لتنويع الاقتصاد.
وتعرف منظمة الأونكتاد الاقتصاد الإبداعي بأنه نمط اقتصادي يقوم على استغلال الأصول الإبداعية التي يمكن أن تولّد نموًا اقتصاديًا وتقود إلى التنمية،
ويتضمن الاقتصاد الإبداعي كل من السلع والخدمات التي تعتمد على الإبداع ورأس المال (الفكري) كمدخلات أولية.
وعلى غرار الأونكتاد ، تستعد منظمات أخرى مثل اليونسكو والمنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومنظمة التجارة العالمية لإطلاق أنشطة بداية الأسبوع القادم في إطار الاحتفال بعام الاقتصاد الإبداعي .
باختصار يمكن تعريف الاقتصاد الإبداعي بأنه مجموعة الصناعات الإبداعية القائمة على المعرفة واستغلال “الفرص” والثقافة للنهوض بالناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمل جديدة وكيفية تحويل الهواية أو الإبداع إلى تدفق نقدي واستخدام الحلول غير التقليدية في حل المشكلات الاقتصادية.