يبدو أن المركزيات النقابية نجحت في رهانها واستطاعت إقناع عدد كبير من الفرنسيين بالاستمرار في النزول إلى الاحتجاج في شوارع المدن الفرنسية. هذا النجاح له تداعياته على مستوى الاستراتيجيات التي ستتبعها النقابات في الأيام المقبلة، إذ خلافا لما كانت الحكومة تتمناه لم تشهد حركة الاحتجاجات أي خفوت ولم يتلاشى زخمها بالرغم من سياسة الأمر الواقع التي اتبعها الرئيس إيمانويل ماكرون