تبرز نادية أبرام أكيد أن أساليب تربية الأبناء التي أصبحت اليوم تعتمد على أمور جديدة فيها تحدي كبير لأولياء الأمور لأنها مختلفة على تربية أمس ، بحيث أصبح على أولياء الأمور تعلم كيف يتعاملون مع الأبناء ويستمعون إليهم مع ترك مساحة لهم للتعبير عن حاجياتهم ، وتعلم طرق حديثة حتى يصلون لحوار ليس فيه تشنج والابتعاد عن المعاملة السلبية التي تعتمد العنف الذي كان ، في غالب الاحيان ، يسود أسلوب التربية القديمة، والانتباه أكثر للكلمات التي يتفوهون بها أمام الأبناء ،واستنادا لما يقوله المتخصصون في هذا المجال فإنهم يأكدون على أن أساليب التربية اليوم تتطلب مجموعة من الشروط حتى تكون نتائجها إيجابية منها على الخصوص احترام شخصية الطفل مع وجود سلطة حازمة لا تتعدى حدود معينة ، والانتباه جيدا لسلوكيات الطفل التي تكون حسنة مثل ارتداء ملابسه دون مساعدة ، وتعاونه مع أخوته ، وجمع ألعابه بنفسه ، ومساعدة أمه في ترتيب غرفته ، والانتباء جيدا أيضا لسلوكياته المزعجة ، مثل البكاء دائما على أقل شيء ، والصراخ عند نوبات الغضب المتكررة ، حتى يتم التعامل معها بشكل يدفعه لفهم ان سلوكه غلط .