تعتبر الفضاءات الخضراء بمدينة فاس، متنفسا مهما لساكنة العاصمة العلمية التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة.
وتُشكل الفضاءات الخضراء، فسحة بيئية وروحية للمواطنين من أجل استنشاق هواء نقي ينعش حيوية الجسم..
وتوجد بمدينة فاس العديد من حدائق القرب المنتشرة بمقاطعات المدينة والتي عرفت في الفترة الأخيرة إعادة تأهيل من بينها مدار طرقي بباب الفتوح الذي أعيد له الاعتبار من جديد.
كما تُعرف مدينة فاس بحديقة جنان السبيل التاريخية التي تسمى كذلك ب"حديقة جنان بوجلود" أو "حديقة المسيرة الخضراء"، حيث تعتبر ملاذا مهما لسكان المدينة القديمة الذين يجدون أنفسهم مضطرين لقضاء جزء مهم من وقتهم، داخل هذا الفضاء الأخضر الذي يعود تأسيسه إلى حقب زمنية طويلة، وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة ولسعات الشمس الحارقة خلال فصل الصيف.