من منا لا يتأفف من كمامة استوطنت قهرا على وجوهنا وقد طاب لها المقام. كمامة حملناها كرها تسعة أشهر نتوق إلى أن نرمي بها إلى غير رجعة مع تبدي بارقة الأمل في لقاح يعول عليه ليعيدنا كما كنا من ذي قبل ويخلصنا من فيروس شبح لا يبقي ولا يذر وقد غير المفاهيم والسلوكات بشكل هيكلي.