أكدت صحيفة (الوئام الوطني) الموريتانية في مقال تحت عنوان "الدبلوماسية المغربية تضع لبنة جديدة في صرح عزلة المشروع الانفصالي"، أنه بفتح عدد من الدول الإفريقية قنصليات عامة لها في مدينتي الداخلة والعيون المغربيتين، تكون الدبلوماسية المغربية قد وضعت لبنة جديدة في صرح عزلة المشروع الانفصالي، الذي وجد نفسه محشورا بين مطرقة استراتيجية تعزيز الوحدة الترابية للمملكة، وسندان الرفض الشعبي في أوساط الممنوعين قصرا داخل مخيمات تندوف من العودة لبلدهم المغرب.
وأوضحت الصحيفة أن النتائج المبهرة التي تحققها الدبلوماسية المغربية لم تقتصر على "تحجيم الانفصاليين ومن يدعمهم"، بل تجاوزت ذلك إلى تحقيق اختراق كبير في جدار التردد في تجسيد المواقف الداعمة لمغربية الصحراء.
وأضافت أن هذه النتائج تجسدت في إجراءات عملية على الأرض، من خلال افتتاح تمثيليات دبلوماسية في الأقاليم المغربية الجنوبية، مشيرة، في هذا السياق، إلى الخطوات التي قامت بها كل من جزر القمر وغامبيا والغابون بافتتاح قنصلياتها في مدينتي العيون والداخلة المغربيتين.