بكل وضوح.. المغرب نموذجي في التسامح الديني وأرض لحوار الحضارات
حوار الأديان الذي يجعل من تحسين العلاقة بين الشعوب والطوائف والأقليات الدينية هدفا له، موضوع حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم "بكل وضوح"، وهي حلقة تأتي على هامش أشغال المؤتمر البرلماني حول حوار الأديان، الذي ينعقد بمراكش، والذي أكد جلالة الملك في رسالة موجهة إلى المشاركين فيه أن الحوار بين الأديان يشكل رافعة أساسية لتجنيب البشرية شرور الفتن والمعاناة، ومن هذا المنطلق فإن المغرب من بين البلدان المبادرة إلى تأسيس آليات دولية للحوار الحضاري وللتصدي للإرهاب.
فأي نموذج يقدمه المغرب في مجال التسامح الديني والحوار ونبذ العنف؟ وكيف يمكن أن يمكن جعل حوار الأديان والحضارات ملتقى للقيم المشتركة وجِسراً لضمان التفاهم والأمن والسلام والتنمية؟ وأي مداخل لتعزيز الحوار بين أتباع الديانات والحضارات بما يُفشي قِيم العيش المشترك والاحترام المتبادل؟
أسئلة من بين أخرى طرحها يونس الشيخ على كل من خالد غزالي، نائب مركز الأبحاث الديموقراطية والديانات بجامعة بادوفا الإيطالية، ومحمد أكديد، باحث في علم الاجتماع السياسي ومتخصص في شؤون الأقليات الدينية والمذهبية بالمغرب، وعضو مركز مدى للدراسات والأبحاث الإنسانية، وعبد الهادي مزراري، كاتب صحفي.