تتناول نادية أبرام في حلقة اليوم من برنامجكم "السلوك المواطن" عن العمل الجمعوي الذي يعد مجالا يسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في أي مجتمع، وهو مكون أساسي من مكونات المجتمع المدني، ومجال يمكن من خلاله تعلم وممارسة العمل الديمقراطي، الأمر الذي يدرك من خلاله الفرد معنى التعددية ومحاسنها ومعنى القبول بالآخر بكل خصوصياته ومواصفاته، وبفضل العمل الجمعوي يمكن اكتساب المهارات والتجارب وكل المبادئ والقيم الانسانية في الحياة ، لذلك تلقى على اعضاء الجمعية مسؤولية أخلاقية ومهنية تجاه العمل الذي يمارسونه داخلها أهم أسسها الاشتغال بدون التفكير تماما في تحقيق الأرباح ومصالحهم الشخصية لأنهم جاؤوا إلى الجمعية بمحض إرادتهم، ولم يتم تعيينهم فيها أو فرضت عليهم، وبدون أيضا التفكير ولو للحظة يستغلوا أموال الجمعية لأنها ليست لقضاء أغراضهم وأي درهم يصرف لابد أن تعرف طريقه ، لذلك على الفرد أن يكون مقتنعا بهذا العمل ويحترم جميع الزملاء الذين يعملون معه، ويساهم في توفير ما أمكن بيئة آمنة وخالية من أي مشاكل من هذا القبيل.