خرجت للنور بعد قضاء خمسين عاما من الظلم والظلام، الظلم اغتصاب طفولتها وتزويجها كرها وحرمانها من أزهى فترات الحياة، والظلام منعها بسبب التقاليد البائدة والأعراف الجائرة من الالتحاق بفصول الدراسة على غرار إخوانها الذكور، انعتقت من هذا الظلم المجتمعي صانعة لنفسها قصة مثيرة للتعجب والإعجاب، فتغير مسار حياتها لتصبح "طاطا ميلودة" الفنانة الشهيرة التي تأسر بأشعارها وغنائها قلوب الجماهير.